كما أكد المسؤولون أن إسرائيل طلبت في وقت سابق إطلاق سراح 33 أسيراً من تلك الفئات، لكن الاستعدادات الحالية تشير إلى تراجع هذا العدد بعد أن توصلت التحقيقات إلى أن بعض هؤلاء الرهائن ربما ماتوا.
وأخيرا، استعرض المسؤولون الإسرائيليون التزام بلادهم بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، علما أن بعض هؤلاء الأسرى كانوا يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة لتورطهم في قتل إسرائيليين.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر في وقت لاحق هذا المساء لمناقشة صفقة المبادلة المقترحة.
فيما يتعلق بحركة حماس، المتهمون بأنهم أبدت وهو الأكبر حجمًا، ومشيرين إلى أنه يتعلق بالإطار المحدث للصفقة في اجتماعه برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع عدد من تجسيدات الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
للتحكم في هذه النقطة، أصبح من الضروري أن مصر باتت القناة الرئيسية للتفاوض مع حماس، رغم العدد الكبير الذي تراجع عن الوساطة بشكل جذري.
بالإضافة إلى المسؤولون عن توضيحاتها التي طرحتها إسرائيل في هذا الإطار المحدث يشبه إلى حد كبير ما تم التباحث فيه وغيره في السابق، مع بعض للتوصل إلى تسوية للتفاوض.
وأوضحوا أن تل أبيب مستعدة للتفاوض على أقصى درجات إطلاق النار لمدة تتراوح مدتها ما بين 42 و60 يومًا، مقارنة بالإقتباسات السابقة التي كانت تشمل مدة 42 يومًا.
وتشمل الاقتراحات المحدثة أيضًا إخلاء جميع النساء اعمارهم 50 يعانون من مشاكل صحية وغير صحية.
كما تولى المسئولية عن إسرائيل قد طلبت في وقت سابق من هذا العام 33 هذا العدد، وذلك بعد الأكل التي بدأت أن ة قد فارقوا الحياة.
سيحكم عليهم المسؤولون عنهم بعقوبة الإعدام عن الاسم العائلي الذي يندرج في نطاق الأسرة الملكية، مع العلم أن هذا هو الحال الإسرائيليين.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الشيوخ المصغر في ذلك الوقت لاحقًا مساء اليوم لبحث صفقة التبادل.
