العرب

الحكومة الفلسطينية توقع مع ألمانيا اتفاقيتي دعم مالي بقيمة 23 مليون يورو

وقعت الحكومة الفلسطينية وألمانيا، اليوم الأربعاء، اتفاقيتي مساعدة مالية بقيمة 23 مليون يورو لدعم السلطات المحلية.

ووقع الاتفاقية في مقر الحكومة الفلسطينية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وزير التخطيط والتعاون الفلسطيني وائل زقوت، ورئيس البعثة الألمانية في فلسطين أوليفر أوفتشا، بحسب بيان أصدرته.

وبموجب الاتفاقية الأولى سيتم تخصيص مبلغ 12 مليون يورو من إجمالي 18 مليون يورو لتحسين مستوى الخدمات البلدية والبنية التحتية في المدن والبلدات الفلسطينية.

وسيتم استخدام ما تبقى من المنحة البالغة 6 ملايين يورو لدعم مشروع مجلس قروي يهدف إلى تحسين قدرة المجالس المحلية في القرى على تقديم خدمات أفضل للمواطنين.

وتهدف الاتفاقية الثانية، بقيمة 5 ملايين يورو، إلى تأمين مخصصات المساعدات الطارئة للبلديات الفلسطينية حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين وتوفير فرص العمل المؤقتة للفلسطينيين، لا سيما في ظل ارتفاع معدلات البطالة.

وبحسب البيان، شكر زقوت الحكومة الألمانية، ورأى أن المنحة ستسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المحلية الشاملة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني.

من جانبه، أكد أوفتشا، بحسب البيان، أن الاتفاقيات تأتي في إطار التزام ألمانيا المستمر بدعم الحكومة الفلسطينية في عدة مجالات، وتعكس عمق التعاون بين الحكومتين الفلسطينية والألمانية.

بالإضافة إلى ذلك، أطلق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى وكبار الممثلين من ألمانيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مبادرة التوظيف الفلسطينية “إعادة بناء المستقبل”. اليوم في مقر الحكومة بمدينة رام الله.

وتعد ألمانيا أول دولة مانحة تقدم هذه المبادرة بمبلغ إجمالي قدره 25 مليون يورو، والتي سينفذها مكتب عمليات الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحسب بيان صدر. من قبل الحكومة.

ومن المتوقع أن يخلق المشروعان حوالي 8000 فرصة عمل في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال السنوات الثلاث المقبلة، حيث سيتم إدارة المساهمة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني.

وقال مصطفى في كلمته إن المبادرة تهدف إلى خلق فرص عمل في القطاعات الحيوية وستدعم التعافي الاقتصادي على المدى الطويل، مضيفا: “نظرا لارتفاع معدلات البطالة بشكل غير مسبوق، خاصة بين النساء والشباب، فإن إعادة بناء المستقبل”. وتمثل المبادرة رسالة دعم “للشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الأوقات الصعبة”.

وأعرب مصطفى عن عميق امتنانه لألمانيا لكونها الدولة الأولى التي ساهمت في هذه المبادرة المهمة، ودعا الدول الأخرى إلى الانضمام والمشاركة في هذه المبادرة التي تمثل استثمارًا أساسيًا في بناء مسار مستدام لعالم أفضل وأكثر. المستقبل الصامد يمثل جميع الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى