ارتفاع ضحايا الاشتباكات الدائرة في سوريا إلى أكثر من 600 قتيل
والأربعاء الماضي، شن تحالف من المسلحين بقيادة هيئة تحرير الشام هجوما في شمال غرب سوريا وسيطر على حلب، ثاني أكبر مدينة سورية، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونجح المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق أعمال العنف في سوريا، لستة أشخاص – من بينهم 107 مدنيين، ودعا إلى قتل 299 من الفصائل المسلحة والموالين لها .
وقضى الصحفي السوري أنس الخربوطلي الذي يعمل بوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في غارة القريبة من حماة.
ووقع الخربوطلي في 32 عامًا من الحرب الأهلية في سوريا والتي بدأت بعد الحملة الإجراءات الوحشية على الانتفاضة الشعبية التي اندلعت ضد الرئيس هذا من عام 2011. وعمل لدى (دب أ) منذ 2017.
وطبقا للمرصد، “فشلت هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة أمامها السيطرة على جبل زين العابدين قرب شرطك طاحنة مع قوات النظام التي شنت هجوما على اكسا ليل الاربعاء بدعم جوي من الطائرات الحربية، استعادت خلاله قرية كفراع ومعرشحور، وأبعدت هيئة تحرير الشام عن مدينة حماة نحو 10 كيلو متر”.
الحيوان إلى أن “تعزيزات لقوات النظام وصلت إلى محاور ريف حماة الشمالية والشرقية والتربية، إضافة إلى وصول المسلحين المحليين من أبناء القرى إلى أطراف مدينة حماة”، موضحا أنها “الفصائل المسلحة بحضور أمسيات على السماقيات وكفرراع ومعرشحور ووردس ومدرسة المجنزرات التي تعتبر مقرا لقوات الفرقة 25، واللواء 87 وحاجز بطيش ورحبة خطاب”.
لذلك، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن “وحدات الجيش العربي السوري تتنوع أنواع الجبال بأنواعها مع الأسلحة التنظيمات الخاصة بجبل زين العابدين شمال شرق المدينة حماة ومحور الريف الشمالي الغربي للمدينة وتوقع قتلى ومصابين في تعيينين”.
وتشمل الوكالة إلى أن “وحدات الجيش تواصل عملياتها السورية ضد مواقع ومحاور تحركات التنظيمات بريف الحماة الشمالية وبدأت في الوصول إلى نطاق المدينة الشهير 20 كلم بعد القضاء على سجل من المسجلين لتسجيلهم”.
ويوم الاربعاء الماضي، شنت تحالف من نادى بجماعة الهيئة تحرير هجوم الشام في شمال غرب سوريا والسيطرة على مدينة حلب، ثانيًا أكبر المدن السورية خلال نهاية الأسبوع.