ذكرت صحيفة روسيا اليوم أن رئيس أركان كوريا الجنوبية كيم ميونج سو أمر البلاد بالحفاظ على استعدادها القوي ضد التهديدات المحتملة من جارتها الشمالية بعد أن رفض البرلمان إعلان الرئيس يون سيوك يول الأحكام العرفية.
جاءت تعليقات الأدميرال كيم خلال اجتماع طارئ للقادة الرئيسيين بعد أن رفع يون الأحكام العرفية بعد أن صوتت الجمعية الوطنية بالإجماع في وقت مبكر من يوم الأربعاء على دعوة الرئيس إلى رفعها.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن كيم أمر القوات بحماية سلامة الناس كأولوية قصوى والحفاظ على حالة استعداد صارمة لمنع كوريا الشمالية من إصدار أحكام خاطئة.
كما أمر القوات بالتحرك تحت إشراف هيئة الأركان المشتركة، باستثناء الوحدات المكلفة بمراقبة “التهديدات” الكورية الشمالية، فيما اعتبر محاولة لاستعادة الحياة الطبيعية وتهدئة المخاوف العامة.
يذكر أن كيم أجرى محادثات هاتفية مع قائد القوات الأميركية في كوريا وقائد قيادة الأمم المتحدة وقيادة القوات المشتركة الكورية الجنوبية الأميركية الجنرال بول لاكاميرا، أكد فيها أن جيش بلاده “واحد” يحافظ على تماسكه. الاستعداد الكامل لمواجهة الاستفزازات الكورية الشمالية المحتملة”.
من جانبها، أعلنت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أنها ستركز جهودها على إدارة مستقرة للوضع مع كوريا الشمالية.
وجاء في بيان الوزارة يوم الأربعاء: “سنركز على إدارة مستقرة للوضع مع كوريا الشمالية مع الحفاظ على سياستها المبدئية تجاه بيونغ يانغ بعد إعلان الأحكام العرفية لفترة وجيزة”.
وعلى خلفية الأحداث في كوريا الجنوبية، قام رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون والوزراء المرافقون له بتأجيل الزيارة المقررة؛ ولم يتم تحديد موعد لاحق.
وكان من المقرر أن يعقد كريسترسون محادثات قمة مع الرئيس يون خلال زيارته الرسمية للبلاد، كما تم أيضًا تقليص أو إلغاء الزيارات الخارجية لكبار مسؤولي وزارة الخارجية.
في غضون ذلك، ألغى رئيس الوزراء الياباني السابق يوشيهيدي سوجا زيارته إلى كوريا الجنوبية بسبب الأحكام العرفية التي تم الإعلان عنها سابقًا في كوريا الجنوبية. وكان من المقرر أن تتم الزيارة في منتصف ديسمبر/كانون الأول.
