العرب

الجيش السوري: دخول أضخم رتل عسكري إلى ريف حماة لدعم القوات المنتشرة على الجبهات

أعلن الجيش السوري، اليوم الأربعاء، دخول ما يعتقد أنه أكبر رتل عسكري إلى منطقة الحمر لدعم القوات المتمركزة على الخطوط الأمامية وتأمين كامل محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة.

ويرتبط ذلك، بحسب العربية، بقيام الجيش السوري بهجمات عنيفة على ريفي إدلب وحلب بدعم جوي روسي.

وقال الجيش السوري إن الانفجارات التي اندلعت في حمص ناجمة عن هجمات شنتها القوات الجوية السورية والروسية.

وبحسب وكالة الأنباء السورية، عزز الجيش السوري دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، حيث يخوض معارك شرسة ضد المجموعات المسلحة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تتواصل الاشتباكات على عدة محاور شمال وغرب ريف حماة، وهي المناطق التي تتقدم منها الفصائل نحو المدينة.

وأعلنت الفصائل أنها تمكنت من السيطرة على بلدات طيبة الإمام وحلفايا ومعردس قرب حماة، والتي تقع إلى الشمال والشمال الغربي من المدينة.

وأفاد المرصد السوري أن المجموعات المسلحة تتواجد الآن على بعد سبعة كيلومترات شمال مدينة حماة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية شنت بالتعاون مع الجيش السوري هجمات على مواقع الجماعات المسلحة في إدلب وحماة وحلب.

وسبق أن دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى احتواء التصعيد في سوريا. وأدان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، على حد تعبيره، الغارات الجوية الروسية على مناطق ذات كثافة سكانية عالية.

وسبق أن أفادت وزارة الدفاع الروسية أن روسيا شنت هجمات مشتركة مع الجيش السوري على مواقع للجماعات المسلحة في إدلب وحماة وحلب.

وسبق أن دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى احتواء التصعيد في سوريا. وأدان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، على حد تعبيره، الغارات الجوية الروسية على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، ودعا إلى وقف فوري للقتال.

أعلن ذلك المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، الذي دعا في بيان له جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية من خلال السماح بالمرور الآمن للمدنيين الفارين من الأعمال العدائية.

وأضاف بيان الأمم المتحدة أنه في ظل هذه الظروف غير الآمنة، اضطرت الأمم المتحدة وشركاؤها إلى “تعليق العمليات الإنسانية إلى حد كبير” في عدة مناطق في حلب وإدلب وحماة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى