فن وثقافة

أول تعليق من الخارجية الأمريكية على تطور الأحداث في سوريا ولبنان

حضّت الخارجية الأمريكية الإثنين “كل الدول” على “استخدام نفوذها” لخفض التصعيد في سوريا، حيث تشنّ الفصائل المسلحة هجومًا على عدة محاور في الدولة.

وجاء في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن تحض “كل الدول على استخدام نفوذها” من أجل “الدفع قدمًا نحو خفض التصعيد وحماية المدنيين في سوريا، وفي نهاية المطاف نحو عملية سياسية”.

وشنت فصائل مسلحة، الأسبوع الماضي، هجومًا على مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية، أسفر عن السيطرة على مناطق واسعة شمالي البلاد أبرزها مدينة حلب.

وحول لبنان، قال ميلر في تصريح لصحفيين إن “وقف إطلاق النار صامد”، على ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

جاء ذلك، بعدما اتّهم لبنان إسرائيل بانتهاك الهدنة، واتّهام تل أبيب بدورها حزب الله بـ”انتهاك خطير” لها.

وقال ميلر “عندما نتلقى تقارير عن انتهاكات محتملة، لدينا آلية وضعناها مع حكومة فرنسا للنظر في تلك الانتهاكات المحتملة، وتحديد ما إذا هي في الواقع انتهاكات، ثم الانخراط مع الأطراف لضمان عدم تكرارها”.

وفي وقت سابق الإثنين، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية صامد على الرغم من بعض الحوادث.

وقال الميجور جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاجون للصحفيين “تقييمنا عمومًا هو أن وقف إطلاق النار صامد على الرغم من بعض هذه الحوادث التي نشهدها”، بحسب “رويترز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى