أعلن وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، روجر كامبا، أن معدل الوفيات بسبب جدري القرود ارتفع الآن من 0.21% إلى 1%، كما ارتفع معدل الحالات المشتبه فيها من 478 حالة إلى 893 حالة.
وقال وزير الصحة في الكونغو خلال مراجعة للوضع الوبائي في اجتماع لمجلس الوزراء إن “70% من الحالات المشتبه في إصابتها بجدري القرود حدثت في مقاطعات جنوب كيفو وتشوابا وأوبانجي وجنوب وشمال كيفو”، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم.
وأضاف: “إن التطعيم والحصول على لقاحات جدري القرود مستمر إلى حد ما ويستفيد المرضى من الرعاية الطبية المجانية. وتقوم الفرق الطبية أيضًا بتحديد المخالطين للحالات المشتبه فيها في المناطق الصحية ذات الصلة.
وفيما يتعلق بإصابات جدري القرود في مقاطعة تنجانيقا، أشار الوزير إلى أن “إجمالي عدد الحالات المشتبه بإصابتها بجدري القرود بلغ 151 حالة، بينها 10 حالات مؤكدة بالمرض، ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة بالمرض حتى الآن”.
وتأتي هذه الزيادة في معدل وفيات جدري القرود في الوقت الذي قررت فيه لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية في اجتماعها الثاني في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الإبقاء على وباء جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن هذا القرار ضروري بسبب الزيادة المستمرة في الحالات وتوزيعها الجغرافي والتحديات التشغيلية المستمرة والحاجة إلى استجابة منسقة بين البلدان والشركاء.
وفيما يتعلق بالكوليرا، قال الوزير الكونغولي، إنه في الأسبوع الـ47 من تفشي المرض، ارتفع عدد الحالات الجديدة المشتبه بإصابتها بالكوليرا من 403 إلى 466 حالة، مع ارتفاع طفيف في عدد الوفيات من 6 إلى 9 حالات، بمعدل وفيات قدره 1, 93%.
وأوضح: “في ولاية تنجانيقا، هناك 1208 حالة اشتباه بالكوليرا، منها 98 حالة مؤكدة. وتم تسجيل ثلاث وفيات بالكوليرا الأسبوع الماضي”.
وأضاف أن “بوجه عام تتواصل معنا لمراكز الرعاية في مراكز العلاج وتمكنا من التحقق من المناطق التي تسيطر عليها في المناطق واخترت الصحة العامة للمرض”.
ولاحظ أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ستتغير الدولة الأكبر تضررا من وباء جدريدة القردة تماما بوروندي ثم نيجيريا.
