العراق: الحدود مع سوريا مغلقة بشكل كامل
قال نائب قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق قيس المحمداوي، اليوم السبت، إن القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها قادرة على حماية البلاد وقادرة على مواجهة أي تحدي، مبينا أن حدود العراق مغلقة تماما .
وأكد المحمداوي، أمس الجمعة، أن الحدود العراقية السورية آمنة من حيث الجهد الفني وتواجد القوات المسلحة، فضلاً عن تركيب كاميرات مراقبة وطائرات استطلاع بدون طيار.
وتأتي الخطوة العراقية وسط تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في مدينتي حلب وحماة.
وفي هذا السياق، ذكرت المجموعات السورية المسلحة أنها تمكنت من السيطرة على بلدتي حلفايا وصوران في منطقة حماة.
أفادت مصادر محلية، بحرق مقرات وحواجز تابعة لقوات النظام السوري قرب بلدة تلبيسة بمحافظة حمص، بعد انسحابها من المدينة، حسبما ذكرت الجزيرة مباشر في بيان عاجل.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا نقلاً عن مصدر عسكري في الجيش أن الطيران الحربي السوري والروسي يستهدف تجمعات وتحركات الإرهابيين وخطوط إمدادهم.
نفى التلفزيون السوري نقلا عن مصدر عسكري ما تردد عن انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة وسط البلاد.
وقال المسؤول العسكري السوري إن القوات السورية تتمركز في مواقعها في الأطراف الشمالية والشرقية لمحافظة حماة.
ومؤخراً، أعلن المرصد السوري، في تصريحات لقناة الحدث، انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة وسط البلاد، في إشارة إلى انسحاب القوات الروسية من عدة مناطق محيطة بحماة.
أفادت تقارير إعلامية، اليوم السبت، بإعلان مجموعات سورية مسلحة سيطرتها على بلدة كفرزيتا وقرية اللطامنة شمال حماة، حسبما ذكرت الجزيرة في بيان عاجل.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد سيطرت التنظيمات المسلحة على 14 قرية وبلدة في منطقة حماة خلال الساعات الماضية.
وبحسب ما ورد أعلنت الجماعات المسلحة السورية سيطرتها على بلدة مورك، خارج حماة.
وشهدت سوريا تطورات خلال الساعات القليلة الماضية بعد أن بدأت فصائل المعارضة ما أسمتها “معركة العدوان الرادع” وسرعان ما سيطرت على مناطق واسعة في إدلب وحلب شمال غربي البلاد مع انهيار الجيش السوري أمامها.
وفي آخر التطورات، أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مطار حلب الدولي.
قال مصدران من المعارضة السورية لرويترز يوم السبت إن قوات المعارضة أعلنت السيطرة الكاملة على محافظة إدلب بعد سيطرتها على بلدة معرة النعمان الاستراتيجية جنوبي المحافظة وبلدات ومدن أخرى.
وفي الوقت نفسه، عزز مقاتلو المعارضة مكاسبهم في حلب المجاورة، في حين قام الجيش السوري، بعد الانهيار والانسحاب السريع من المدينة، بتسليم المطار الدولي ومواقع أخرى إلى ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها الأكراد.
وتسيطر قوات المعارضة الآن على معظم مدينة حلب، بعد يومين من شن هجوم مفاجئ ضد الجيش السوري أدى إلى مقتل العشرات.