قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه قد يوافق على وقف إطلاق النار في غزة وليس إنهاء الحرب، وسط تقارير تفيد بأنه ينتظر تولي دونالد ترامب منصبه قبل أن يغير موقفه من المحادثات مع حماس.
وأضاف نتنياهو أن شروط اتفاق التبادل تغيرت لصالح إسرائيل بعد أن استهدف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، وقسم الجبهات بين غزة ولبنان، على حد تعبيره.
وفي الموضوع نفسه، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين غربيين قولهم إن إسرائيل لا تبدو مهتمة بتقديم تنازلات، وأنها لا تزال متشككة في الأفكار الأميركية والعربية بشأن إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وأضاف المسؤولون الغربيون أن نتنياهو يعتقد أن خطط السلطة الفلسطينية لإدارة غزة محكوم عليها بالفشل وأن حماس ستستعيد سيطرتها بسرعة.
كما اعتبروا أن حماس يمكن أن تتخلى عن مطالبها وتمضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار المقبول لدى الحكومة الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين غربيين تأكيدهم أن نتنياهو كان ينتظر تولي دونالد ترامب منصبه قبل أن يغير موقفه من المحادثات مع حماس، وأن حماس تريد البقاء في السلطة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
