قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم الثلاثاء إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ملتزمة بوقف إطلاق النار وفشلت في تحويل انتصاراتها العسكرية إلى نجاحات سياسية.
وشدد لبيد على أن الاتفاق مع حزب الله لن يمحو العار، ويجب التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى وجميع المواطنين إلى منازلهم.
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موافقة مجلس الوزراء المصغر على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدا أن أي انتهاك من جانب حزب الله سيقابل برد عسكري قوي.
وأوضح أن هذا الاتفاق يهدف إلى التركيز على مكافحة التهديد الإيراني وتنشيط الجيش الإسرائيلي وعزل حماس وفصل الساحات العسكرية.
واختتم نتنياهو تصريحاته بالتأكيد على التزام حكومته بتنفيذ الاتفاق مع الحفاظ على حرية التصرف عسكريا إذا لزم الأمر، مشيرا إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تغيير “وجه الشرق الأوسط”.
كشفت القناة 13 الإسرائيلية، النقاط الأساسية في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وأضافت الإذاعة العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سينسحب من جنوب لبنان خلال 60 يوما، فيما ستنتشر قوات الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في جنوب لبنان وعلى طول المعابر الحدودية.
وأضافت الإذاعة أنه سيتم تشكيل لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن إسرائيل ولبنان اتفقتا على بدء المفاوضات بشأن الحدود البرية بين البلدين.
أكد البيت الأبيض أن وقف إطلاق النار في لبنان يمثل أولوية بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن، لافتاً إلى استمرار الاتصالات بين الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحزب الله.
وقال البيت الأبيض إن المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين عاد إلى واشنطن بعد “محادثات بناءة”، مؤكدا أهمية مواصلة جهود وقف إطلاق النار، وأشار إلى أن المحادثات تسير في اتجاه إيجابي للغاية.
