قال علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعة وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعة، إن الدولة المصرية تبذل حاليا جهودا كبيرة لتطوير الصناعة كحل للعديد من الأزمات الاقتصادية، خاصة أن الصناعة المحلية تدعم الصناعة والإنتاج المحلي بقوة وتقلل من الاعتماد على الواردات من الخارج.
وأضاف نصر في تصريحاته الصحفية اليوم أن ملتقى ومعرض الصناعة الدولي الذي افتتح اليوم يعكس رغبة الحكومة الحقيقية في توطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي حيث تساهم الصناعة في عملية النمو في كافة القطاعات بما في ذلك تحقيق أهداف الحكومة وعمليات النمو مختلفة عبر القطاعات.
وأشار نصر إلى أن الصناعة تزيد فرص العمل من خلال إحياء المشروعات المتوقفة بالإضافة إلى خلق مشروعات جديدة قادرة على استيعاب الموارد البشرية. كما تؤثر الصناعة على معدل البطالة من خلال منتجاتها التي تستهدف السوق المحلي لتكون بديلا للمستورد الذي يقلل فاتورة الاستيراد أو يعيد توجيهها إلى السوق المحلية وفائض الصادرات.
وأوضح نصر أنه رغم التحديات إلا أن السوق المحلي مليء بالفرص الواعدة التي يجب اغتنامها واستغلالها، لافتاً إلى بعض هذه الفرص في مختلف القطاعات.
وشدد على أهمية تعزيز دور ونصيب الصناعة في التوظيف والناتج المحلي الإجمالي وتحديث الصناعة معرفيا وتكنولوجيا. وقد تبنت الخطة المصرية هذه التوجهات العالمية وغيرها. تعزيز دور الصناعة في التنمية المستدامة في مصر.
انطلقت فعاليات النسخة الثالثة في المنتدى والمعرض الصناعي الدولي السنوي (IMCE) الذي ينظمه اتحاد الصناعة المصرية في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بمشاركة دولية واسعة وحضور 18 صناعيا. والقطاعات الصناعية التي تمثل العمود الفقري للقطاعات الاقتصادية بالدولة بحضور مصطفى مدبولي.
وتشمل القطاعات المشاركة في المنتدى القطاع الهندسي، وقطاع صناعة مواد البناء، وقطاع الصناعات المعدنية، وقطاع التطوير العقاري، وصناعة البترول والتعدين، وقطاع الصناعات الغذائية، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وغيرها من الصناعات الكيميائية.
بالإضافة إلى صناعة الطباعة والتغليف، وصناعة الحبوب ومنتجاتها، وصناعة الجلود ومنتجاتها، وقطاع الملابس والمفروشات، وصناعة النسيج، وصناعة منتجات الأخشاب والأثاث، وصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل وكذلك الجلود. صناعة الدباغة والحرف.
