علقت باكستان خدمات الهاتف المحمول والإنترنت، اليوم الأحد، “في المناطق التي تثير قلقا أمنيا”، في الوقت الذي يستعد فيه أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان للاحتجاج في العاصمة.
وأصدرت الحكومة ووزارة الداخلية هذا الإعلان على منصة التواصل الاجتماعي X، المحظورة في باكستان، ولم تحددا المناطق أو المدة التي سيستمر فيها التعليق.
وقالت المنشورات: “ستستمر خدمات الإنترنت والهاتف المحمول في العمل كالمعتاد في بقية أنحاء البلاد”. ولم يتسن على الفور الاتصال بالمتحدث باسم وزارة الداخلية للتعليق.
يشار إلى أن خان مسجون منذ أكثر من عام وهناك أكثر من 150 قضية جنائية منظورة ضده. لكنه لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة، ويقول حزبه السياسي، حركة الإنصاف الباكستانية، إن هذه القضايا لها دوافع سياسية.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “ذا نيشن” الباكستانية، اليوم الأحد، أن جميع التقاطعات والطرق الرئيسية أغلقت بحاويات الشحن، فيما أغلقت السلطات إسلام آباد ولاهور قبيل مسيرة مخطط لها لأنصار عمران خان.
واعتقلت شرطة إسلام أباد أكثر من 200 من أعضاء الحزب الذين كانوا مختبئين بالفعل في العاصمة الفيدرالية للمشاركة في مظاهرة يوم الأحد.
وبحسب مصادر الشرطة، أجرى 27 فريقًا عملية بحث في مناطق مختلفة من إسلام آباد الليلة الماضية.
ومن بين المعتقلين رجال ونساء. وبحسب راديو باكستان، فقد عثر بحوزتهم على أسلحة.
