قال مسؤولون، اليوم السبت، إنه في واحدة من أكثر الاشتباكات دموية منذ سنوات في شمال غرب باكستان، قُتل ما لا يقل عن 35 شخصاً في معركة بالأسلحة النارية وسط تصاعد العنف الطائفي.
وقال سليم شاه، ضابط الشرطة المحلية، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "قتل ما لا يقل عن 35 شخصا من الأطراف المتحاربة حتى الآن، وأصيب عشرة آخرون".
وأضاف أن القتال لا يزال مستمرا وأن “الوضع في المنطقة متوتر للغاية”.
وهاجم مسلحون قافلة سيارات تقل مسلمين شيعة في باكستان يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا.
ويشكل المسلمون الشيعة نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية، ويبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة ولها تاريخ من العداء بين الطائفتين.
وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معًا بسلام بشكل عام، إلا أن التوترات لا تزال قائمة، خاصة في كورام.
وقال ضابط الشرطة الكبير إن المسلحين أشعلوا النار في المتاجر والمنازل والممتلكات الحكومية في باغان وباشا كوت.
