أغلقت باكستان العاصمة إسلام أباد قبل مسيرة مخطط لها من قبل أنصار رئيس الوزراء السابق، المسجون الآن، عمران خان.
والجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية خلال عدة أشهر التي تتخذ فيها السلطات مثل هذه الإجراءات لمنع عشرات الآلاف من الأشخاص من التجمع في المدينة للمطالبة بالإفراج عن خان.
ويتزامن الإغلاق الأخير للمدينة مع زيارة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى باكستان، حيث من المقرر أن يصل إلى إسلام آباد بعد غد الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن وزارة الداخلية الباكستانية تدرس حاليا تعليق خدمة الهاتف الخليوي في أجزاء من باكستان خلال الأيام المقبلة. أعلنت شرطة الطرق السريعة الوطنية يوم الجمعة أنه سيتم إغلاق الطرق الرئيسية للصيانة.
ونصحت الوزارة المواطنين بتجنب السفر غير الضروري، وقالت إن القرار اتخذ بعد تقارير استخباراتية تفيد بأن "متظاهرين غاضبين" خططوا لإحداث الفوضى والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة خلال مسيرة الأحد المقررة.
وأضاف البيان: “هناك أنباء عن أن المتظاهرين يأتون بالعصي والمقاليع”.
