بالفيديو.. شجار بالأيدي داخل برلمان تركيا بسبب عزل رؤساء البلديات
وقبل ساعات، اندلع خلاف في البرلمان التركي عندما دخل وزير الداخلية علي يرلي كايا إلى القاعة لمناقشة موازنة وزارة الداخلية مع ممثلي حزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في البلاد. واحتجوا على دخول الوزير إلى القاعة لأنهم رفضوا قبل أسابيع إقالة رئيس بلدية ينتمي للحزب من منصبه.
اندلع شجار بالأيدي بين ممثلي الحزب المعارض لحزب العدالة والتنمية الحاكم ووزير الداخلية بالقرب من باب الغرفة أثناء استعداد الوزير للدخول لمناقشة موازنة الوزارة، لكن الحادثة أثارت هذه المناقشة وسيتم تعليقها حتى موعد سيتم تحديده لاحقا، بحسب موقع T24 الإخباري.
وحاول ممثل حزب الشعب الجمهوري علي ماهر بشارير منع يرلي كايا من دخول القاعة قبل أن تتطور المشادة أكثر ويتدخل ممثلون آخرون لفض الشجار بينهم خارج باب القاعة، بحسب لقطات فيديو التقطتها الأخبار بحسب مراسلي الوكالة الحاضرين. في الموقع.
وقال ممثلو الأحزاب المعارضة، بحسب موقع T24: “لقد رفضتم بقاءنا في بلدية إسنيورت ولا نقبل تواجدكم في البرلمان”، حيث أصبح الخلاف الذي اندلع بين أعضاء البرلمان التركي أكثر حساسية في السنوات الأخيرة بسبب الخلافات. بين ممثلي الائتلاف الحاكم ومعارضيهم وصلت إلى أزمة.
ويعارض ممثلو أحزاب المعارضة إقالة رئيس بلدية إسنيورت المنتخب أحمد أوزر، حيث تظاهر المئات مطلع تشرين الثاني/نوفمبر احتجاجاً على قرار وزارة الداخلية إقالته بحجة التواصل بينه وبين حزب العمال الكردستاني. ويستمر منذ قاد انتفاضة مسلحة ضد أنقرة عام 1984.
📌 احتجاج أمين حزب الشعب الجمهوري لعلي يرليكايا
📌وحاول نواب من حزب الشعب الجمهوري منع وزير الداخلية علي يرليكايا من دخول الغرفة قبل دقيقة من انعقاد اللجنة، قائلين: “لم يسمحوا لنا بالدخول إلى إسنيورت”.
📌 حزب الشعب الجمهوري وحزب العدالة والتنمية أثناء وبعد تولي الوزير منصبه … pic.twitter.com/lkdyLdicA4
– ميدياسكوب (@medyascope) 20 نوفمبر 2024
اعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال، إقالة رئيس بلدية ينتمي لحزبه “انقلابا على الديمقراطية”، وهو ما كرره رؤساء بلديات حزب “الشعب الديمقراطي” الموالي للأكراد والذي غير اسمه. إلى “الحزب العام للمساواة والديمقراطية الشعبية”.
وفي بداية نوفمبر/تشرين الثاني، قام وزير الداخلية التركي بطرد أحمد أوزر وثلاثة رؤساء بلديات آخرين في جنوب شرق البلاد ينتمون إلى حزب “المساواة والديمقراطية الشعبية” المؤيد للأكراد. وشملت هذه العزلة رؤساء بلديات ماردين أحمد تورك وباتمان وجولستان شونوك ورئيس بلدية هالفيتي محمد كارايلان.