وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، أن الوزير عباس عراقجي أبلغ نظيره الفرنسي جان نويل بارو أن "الضغوط التي تمارسها فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة لتقديم قرار ضد طهران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من شأنها أن تعقد الأمور".
وأضافت الوزارة: “هذا يتناقض مع الأجواء الإيجابية التي نشأت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وسبق أن قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران حاولت عبثا منع المحاولات الغربية لاتخاذ قرار ضدها في اجتماع لمجلس محافظي المنظمة من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم الذي يقل قليلا عن الجودة. ، وهو أمر ضروري لصنع الأسلحة.
وذكر أحد التقريرين السريين اللذين أرسلتهما الوكالة إلى الدول الأعضاء أن طهران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60%، أي ما يقرب من 90% اللازمة لإنتاج الأسلحة المطلوبة وتم اتخاذ الاستعدادات اللازمة لذلك.
