أعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه هاجموا جنودا إسرائيليين بصواريخ موجهة قرب بلدة مركبا بجنوب لبنان أثناء محاولتهم إجلاء رفاقهم المصابين بصواريخ مماثلة، مؤكدا أن عناصر من هذه القوة سقطوا بين قتيل وجريح.
وقال الحزب في بيان له: إن مقاتليه استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية بصاروخ موجه، وأكد وقوع إصابات. وعندما وصلت قوة مشاة إسرائيلية ثانية لتغطية الضحايا، تعرضت لهجوم بصاروخ موجه ثان، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة. وبحسب صحيفة الغد فإن قوة ثالثة من المشاة الإسرائيلية حاولت التقدم لإخراج القتلى والجرحى بصاروخ ثالث موجه، ما أدى إلى مقتلهم وجرحهم.
وقال الحزب، في بيان لاحق، إنه استخدم صاروخاً لمهاجمة تجمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في موقع المرج قرب وادي حنين مقابل بلدة مركبا.
وقتل جندي إسرائيلي، أمس الثلاثاء، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة خلال القتال على الأراضي اللبنانية. وتم نقلهما إلى المستشفى بينما كانت القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات برية محدودة ضد حزب الله في جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له، الثلاثاء، أن الرقيب أول عمر موشيه جيلدور (30 عاما) من القدس وعضو في لواء غولاني، قُتل خلال القتال في جنوب لبنان، ليرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 49 منذ الهجوم البري. وبدأت العمليات العسكرية على الأراضي اللبنانية ضد حزب الله في 30 سبتمبر من العام الماضي.
وشن حزب الله، أمس الثلاثاء، هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على مناطق في شمال إسرائيل وبالقرب من تل أبيب، ما أدى إلى سقوط قتلى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرتين انطلقتا من لبنان، وتم اعتراضهما قبل عبورهما الحدود دون تفعيل صفارات الإنذار.
بالإضافة إلى ذلك، تم رصد 25 صاروخا أطلقت من لبنان، وتم إطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط. وتم اعتراض بعض الصواريخ وسقوط بعضها الآخر في مناطق مفتوحة.
