انطلق صاروخ Starship الضخم التابع لشركة SpaceX من تكساس في رحلة تجريبية تحت أعين رئيس الشركة إيلون ماسك والرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهبط في النهاية في المحيط.
وعلى عكس التجربة الخامسة الشهر الماضي، والتي تمكن فيها أقوى صاروخ في العالم من العودة إلى منصته في مناورة معقدة، مما سمح للأذرع الميكانيكية بتثبيته مرة أخرى في مكانه، اختارت شركة ماسك هذه المرة الهبوط، بحسب سكاي نيوز، الصاروخ القائم على المحيط مخصص للرحلات إلى القمر والمريخ.
وكان الهدف من الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه 122 مترًا تقريبًا هو مساعدة رواد الفضاء على الهبوط على القمر ونقل أطقم الفضاء إلى المريخ.
وقبل إطلاق الصاروخ يوم الثلاثاء، قال ماسك إن هذه الرحلة التجريبية تتضمن أربعة أهداف رئيسية، بما في ذلك إعادة تشغيل محرك ستارشيب في منتصف الرحلة ومراقبة عملية الهبوط بوضوح خلال النهار.
وأضاف ماسك أن عودة المرحلة الأولى من Super Heavy إلى برج الإطلاق وعودة المركبة الفضائية إلى الغلاف الجوي ستحدث بسرعة أكبر.
وفقًا لماسك: "هناك الآلاف من تغييرات التصميم الصغيرة التي يتم اختبارها أيضًا."
