انعقد اليوم في الرياض الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق بكين، برئاسة نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي، ونائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، ونائب وزير الخارجية الإيراني الدكتور مجيد تخت روانجي.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما الكامل بتنفيذ اتفاق بكين وتعزيز علاقات حسن الجوار وفق ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، مع التركيز على احترام سيادة الدول وأمنها.
ورحبت الدول الثلاث بالدور الإيجابي للصين في دعم هذا الاتفاق.
أعربت الصين عن استعدادها لمواصلة تشجيع تطوير العلاقات السعودية الإيرانية، والتي شهدت تقدماً ملموساً وفر فرصاً للتواصل المباشر على مختلف المستويات، في ظل التوترات الإقليمية الراهنة التي تهدد أمن المنطقة والعالم.
وثمّن الاجتماع التقدم في الخدمات القنصلية بين البلدين، حيث مكّنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج و52 ألفاً من أداء مناسك العمرة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2024.
ورحبوا بانعقاد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية المشتركة وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية الإيراني.
على الصعيد الاقتصادي، أبدى الطرفان استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA) وتوسيع التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية.
ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، وأدانت انتهاك سيادة إيران.
,شددت على أهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية، محذرة من خطورة التصعيد على أمن المنطقة والعالم، بما في ذلك الأمن البحري، وجددت دعمها لحل سياسي شامل في اليمن برعاية الأمم المتحدة.
