وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان لها، بدء صوم عيد الميلاد يوم 25 نوفمبر، والذي يستمر 43 يومًا وينتهي بعيد الميلاد يوم 7 يناير لجميع أعضاء الكنيسة.
صوم الميلاد يحمل في طياته معنى التجسد الإلهي واستقبال الله في الجسد ويتكون من طقوس الصوم من بداية الصوم، على أن يتم على أنغام سنوية، مع إضافة جزء من صوم الميلاد. والجملة الختامية للصلوات المشتركة لصوم عيد الميلاد.
ويتميز صوم الميلاد بالإيقاع البهيج لاستقبال المولود، مع الخشوع، لتهيئة النفس بالتوبة للمشاركة مع الملائكة في عرس السماء والأرض بالمولد.
مدة الصيام 43 يومًا وتنتهي دائمًا في 7 يناير. تشمل هذه الفترة 40 يومًا تصوم الكنيسة خلالها ترحيبًا بميلاد السيد المسيح، كما صام موسى 40 يومًا قبل تلقي كلمة الله المكتوبة و3 أيام أخرى بعده لإحياء ذكرى معجزة رفع جبل المقطم زمن القديس سمعان الألي. -الخرز للانتقال.
ويعتبر صوم عيد الميلاد صوماً من الدرجة الثانية، حيث يمتنع الصائمون عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان، ويجوز تناول الأسماك في جميع أيام الأسبوع ما عدا الأربعاء والجمعة.
ولما كان هذا الصوم معروفا وكان هناك رأي بأن عدد أيامه يجب أن تكون أربعين يوما، فقد أضافت الكنيسة القبطية الأيام الثلاثة التي تنيَّح لها الأنبا إبراهيم بن زرع السرياني (975-978) – البطريرك الـ 62 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. – وصام معه الشعب القبطي قبل حدوث المعجزة، ليصبح صوم الكنيسة القبطية 43 يومًا وتمارس الكنيسة صوم الميلاد تذكارًا لرحمة الله. بالإنسانية، وتذكراً للأيام الصعبة والبائسة التي سبقت مجيء السيد المسيح، وتعبيراً عن المحبة والطاعة للمولود من العذراء، واستعداداً لعيد الميلاد.
إقرأ أيضاً:
وظائف في المملكة العربية السعودية برواتب تصل إلى 100.000 جنيه مصري – الشروط والأوراق المطلوبة
طقس بارد وثلاث ظواهر جوية تضرب البلاد.. طقس الـ48 ساعة المقبلة
