المجلس الوطني الفلسطيني يجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال
وجدد المجلس الوطني الفلسطيني دعوته المجتمع الدولي إلى قبول مسؤوليته عن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا، والعمل على إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه في الحرية والاستقلال، ودعا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان أصدره اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الـ 36 لإعلان إعلان الاستقلال الفلسطيني الذي يصادف 15 نوفمبر من كل عام، والذي أعلن فيه القائد الشهيد ياسر عرفات: من العاصمة الجزائرية قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، في ختام جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، هذا إعلان إرادة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع والتاريخي في وطنه وأرض أجداده.
وقال المجلس: “في هذه المناسبة المهمة، نستذكر التضحيات العظيمة لشعبنا، ومنه الشهداء والجرحى والأسرى، في رحلة طويلة من النضال والمعارك، وروح الشهيد المؤسس ياسر عرفات. الذي حمل حلم الحرية والاستقلال وسعى بثبات إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وكريمة تسعى إلى السلام والعدالة.
وأضاف: “اليوم، وبعد هذه السنوات، نواجه زيادة في مستوى التحديات والأزمات التي يواجهها الشعب الفلسطيني بسبب استمرار الاحتلال وتصعيد الحصار على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة”. ومنذ ذلك الحين تعاني منذ أكثر من 13 شهراً من حرب شاملة من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، استهدفت الأرواح والبنية التحتية وأسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى والآلاف. المفقودين، فيما الصمت الدولي يجعل وضعنا أسوأ، مأساة ويعكس ازدواجية المعايير وغياب العدالة.
وتابع: “أمام الاعتداءات المتكررة على القدس عاصمتنا الأبدية، يقف شعبنا اليوم صامدا في وجه هذا الهجوم الأيديولوجي الذي يستهدف تاريخ المدينة وقدسيتها، ومصمما على إحباط أي مؤامرة تهدف إلى تغيير مكانته”. شخصية عربية أصيلة.”
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن صمود أهلنا في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ورفضهم للتهجير والاقتلاع، يشكل صخرة ستنهار عليها كل محاولات الاحتلال لإفراغ أرض شعبه ويترتب عليها كل ذلك. وتم سحق المخططات القائمة على الضم والتهويد.
كما وعد المجلس شعبنا بمواصلة النضال على خطى الشهداء الأبرار، بدعم من قيادتنا بقيادة الرئيس محمود عباس، الذي أحبط بموقفه الثابت وحكمته كل المحاولات الرامية إلى النيل من قضيتنا.