عضو التحرير الفلسطينية يبحث تداعيات قوانين الكنيست وآثارها ضد الأونروا
بحث أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين مع مدير شؤون الضفة الغربية في الأونروا رولاند فريدريش تأثير وتداعيات قرارات الكنيست الإسرائيلي بشأن حظر ومنع عمل الأونروا وحرمانه من الامتيازات والحصانات الممنوحة له بموجب القانون الدولي.
وشدد الطرفان، خلال لقاءهما اليوم الخميس في مقر شؤون اللاجئين برام الله، على خطورة التبعات الكارثية التي ستترتب على تطبيق مثل هذه القرارات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية في القدس وقطاع غزة. أو الضفة الغربية، مشددا على الدور الحيوي والمهم للأونروا وضرورة مواصلة عملها وفقا للتفويض الممنوح لها من قبل الجمعية العامة بموجب القرار 302، وهو شريان الحياة الذي لا يمكن التنازل عنه أو استبداله، وعلى أهمية دورها العمل، خاصة في ظل ما تتعرض له المخيمات واللاجئون. في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بما في ذلك الدمار والقتل والهجمات وتدمير البنية التحتية.
كما ناقش الطرفان التبعات السياسية والقانونية لقرارات الكنيست الإسرائيلي وخطورة الاعتداء على مكانة الأونروا ومحاولة التخلي عن مكانتها الدولية كإحدى مؤسسات الأمم المتحدة وتقويض تأثير الأونروا في الاجتماعات المنعقدة. في 14 حزيران/يونيو 1967، في الرسائل الموقعة بين إسرائيل والأونروا (كوماي-مشليمور)، انتهكت إسرائيل العديد من أحكام ميثاق الأمم المتحدة وبالتالي اتفاقية الأمم المتحدة للامتيازات. وحصانات إسرائيل 1946 والمواد الواردة فيه المتعلقة بحصانة المؤسسات الدولية التي تسهل عملها وأمنها وإقامتها وتنقلها، كما تشكل هذه القوانين انتهاكا لصلاحيات ومركز الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية. العدالة واتفاقية فيينا للقانون والمعاهدات لعام 1969.
واتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق المشترك لخدمة مجتمع اللاجئين وتعزيز التنسيق فيما يتعلق بعقد اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا في جنيف يومي 18 و19 تشرين الثاني/نوفمبر.