الرئيس: لن نحيد ولن نتنازل أو نساوم على حقوقنا وثوابتنا الوطنية
-الاستقلال هدف مركزي وحق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله
– أي حديث حول حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف فوري للعدوان على قطاع غزة
– السلام يبدأ بحقنا في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، أن إعلان المجلس الوطني للاستقلال عام 1988 لم يكن خطوة رمزية، بل هو الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني، مؤكدا أن الاستقلال حق مشروع علينا نلتزم به ونضحي من أجله.
وقال في كلمة له عشية الذكرى الـ36 لإعلان الاستقلال: “إن الشعب الفلسطيني الشجاع والأصيل لا يمكنه التنازل عن وجوده أو التنازل عن حقوقه، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال”. “.
وأضاف: “نحن الحقيقة الأوضح والأهم التي لم تفشل أي محاولة في طمسها خلال أكثر من قرن من الصراع”.
وأكد أن إعلان الاستقلال مهد الطريق أمام مبدأ حل الدولتين والسلام العادل والشامل على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أن أي حديث حول حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بالوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة، وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال، ويتعرض المستوطنون للإرهاب والهجمات وكذلك توقف المخططات والتصريحات التي تشير إلى نوايا توسعية متعمدة.
ودعا المجتمع الدولي إلى السماح لدولة فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعا الدول إلى مواصلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مع احترام مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا في الحرية والاستقلال.
وأكد أننا لن نحيد أو نتنازل أو نتنازل عن حقوقنا وثوابتنا الوطنية، وأننا سنواصل مد يدنا للسلام ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام مرتبط بحقنا في بدء الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.