فتح: هدف الدولة المستقلة بعاصمتها القدس لا تنازل عنه مهما كلف من تضحيات
جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” التأكيد على أن هدف الحرية وتحقيق الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو حق لا يمكن التنازل عنه وغير قابل للتفاوض والثوابت الوطنية هو أن الشعب الفلسطيني يظل ملتزماً ويسعى لتحقيقه مهما كانت التضحيات، ويشير إلى أن الحرمان من حقه لا يمكن أن يستمر سعي الشعب الفلسطيني من أجل تقرير المصير والاستقلال، وهذا ظلم تاريخي يجب أن يتوقف.
ودعت حركة فتح، في بيان أصدرته هيئة الإعلام بمناسبة الذكرى الـ36 لإعلان الاستقلال، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة كخطوة ضرورية لتحقيق الأمن. الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مشدداً على أن الدولة الفلسطينية موجودة بالفعل ولكنها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقرر مصيره على أرض وطنه التاريخي في إطار حل الدولتين المتفق عليه. سيقررها المجتمع الدولي.
وقالت فتح إن مفتاح حماية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية اليوم هو الوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة ووقف مخططات التوسع في الضفة الغربية بما فيها القدس، لافتة إلى أن هذا هو الجناح اليميني لإسرائيل. ما تقوم به الحكومة في قطاع غزة فيما يتعلق بالتهجير والتغيير على الواقع هدف قطاع غزة هو تعزيز إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتبني خطة فرض “السيادة” الإسرائيلية على الضفة الغربية وحرمان الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير، الذي كرسه وضمنه الميثاق. الأمم المتحدة والقانون الدولي.
ودعت حركة فتح المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية إلى ممارسة الضغط الكافي على الاحتلال الإسرائيلي للتخلي عن وهم القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وكسر إرادته في الحرية والاستقلال، مؤكدة أن هذا الوهم قد أسقط. من خلال تجربة الصراع الطويل، حيث أثبت الشعب الفلسطيني صموده على أرض وطنه التاريخي وتمسكه اللامتناهي بحقوقه الوطنية كشعب متجذر في الأرض التي لا يمكن هزيمتها أو ثنيها عن حقوقها الأصيلة في الاستقلال.
ودعت حركة فتح جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم والصمود في وجه العدوان والاحتلال، مشيرة إلى أن الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت هي بوابة النصر على الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الحدود. وعاصمتها القدس الشرقية، وعدت جماهير شعبنا بمواصلة النضال على طريق الأسرى الأبرار والأسرى الأبطال، طريق التحرير والحرية والعودة.