الخارجية الأوكرانية: كييف لا تمتلك أسلحة نووية ولا تنوي صنعها
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيتشي أن أوكرانيا لا تمتلك أسلحة نووية ولا تنوي إنتاجها، وأنها تعمل بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال في بيان عبر قناة الوزارة على “تليغرام”: “أوكرانيا ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ونحن لا نمتلك أو نطور أو ننوي إنتاج أسلحة نووية”، مؤكدا أن “أوكرانيا تعمل بشكل وثيق”. معهم «الوكالة الدولية للطاقة الذرية وملتزمون بالشفافية الكاملة فيما يتعلق… بالمراقبة التي تستثني استخدام المواد النووية للأغراض العسكرية».
وذكرت صحيفة التايمز البريطانية نقلا عن تقرير أعده باحثون أوكرانيون لوزارة الدفاع يوم الأربعاء أن أوكرانيا قد تطور قنبلة نووية في غضون أشهر إذا قطعت الولايات المتحدة مساعدتها العسكرية لكييف.
وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول، قال تيخي في بيان: “نحن ننفي رسميًا الادعاءات التي نشرتها مصادر مجهولة في صحيفة بيلد حول نية أوكرانيا تطوير أسلحة الدمار الشامل، والتي انضمت إليها في عام 2017 وتملك ثالث أكبر دولة نووية عسكرية”. لقد استسلمت ترسانة العالم.”
وسبق أن ناشدت كييف، بحسب صحيفة “بيلد”، أخذ زمام المبادرة ودعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أسرع وقت ممكن، وإلا فسيكون هناك خطر إنتاج “أسلحة نووية”، حسبما ذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤول أوكراني: أن أوكرانيا لديها مثل هذا السلاح يمكن أن يتم إنتاجه في غضون أسابيع قليلة.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قال إن إنتاج الأسلحة النووية في العالم الحديث ليس بالأمر الصعب، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كانت أوكرانيا قادرة على القيام بذلك. كما وصف التقارير التي تفيد بأن أوكرانيا قد تمتلك أسلحة نووية بأنها استفزاز جديد.
ويرى أن أي خطوة من جانب أوكرانيا لإنتاج أسلحة نووية ستثير ردا مناسبا، ولن تسمح روسيا بتطوير أسلحة نووية في أوكرانيا تحت أي ظرف من الظروف. بالإضافة إلى ذلك، أكد بوتين أن روسيا ستراقب ما إذا كانت الدول الغربية ترغب في نقل الأسلحة النووية إلى أوكرانيا.
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني، صرح رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي للقوات المسلحة الروسية، إيجور كيريلوف، بأن كييف قادرة على القيام باستفزاز باستخدام “القنبلة القذرة” لمواجهة روسيا ومهامها في أوكرانيا. .