قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الرئيس جو بايدن يعتزم زيادة الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا للفترة المتبقية من ولايته بعد أن شنت روسيا هجوماً متطوراً على كييف باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال بلينكن للصحفيين في مقر حلف شمال الأطلسي قبل الاجتماعات المقررة مع مبعوثي الحلفاء والمسؤولين الأوكرانيين إن الولايات المتحدة “ستواصل تعزيز كل ما نفعله من أجل أوكرانيا لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها بشكل فعال ضد هذا العدوان”.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن بلينكن قوله إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيضمن تحويل “كل دولار وعد به لأوكرانيا” قبل 20 يناير/كانون الثاني.
وحذر بلينكن من أن قرار كوريا الشمالية إرسال قواتها لمهام قتالية إلى جانب القوات الروسية “يتطلب ردا حاسما وستستقبله البلاد”، دون أن يوضح تفاصيل.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن “نجاح روسيا في ساحة المعركة بنشر القوات الكورية الشمالية سيعتمد إلى حد كبير على مدى قدرة الروس على دمج هذه القوات في جيشهم”.
وأضاف باتيل: “عليهم التغلب على بعض التحديات مثل قابلية التشغيل البيني، وحاجز اللغة، والقيادة والسيطرة، والاتصالات”.
يشار إلى أنه وفقًا لتقديرات أجهزة المخابرات الأمريكية والكورية الجنوبية والأوكرانية، سيتم إرسال ما يصل إلى 12 ألف جندي مقاتل من كوريا الشمالية إلى الحرب.
ومن المتوقع أن تتمركز غالبية هذه القوات في منطقة كورسك الروسية، حيث تمكنت القوات الأوكرانية من السيطرة على مناطق واسعة.
